إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اعرف عدوك الموساد الاسرائيلي إعرفوه... احذروه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اعرف عدوك الموساد الاسرائيلي إعرفوه... احذروه

    إن تاريخ التجسس والتجسس المضاد يؤكد بجلاء أن نسبة كبيرة من القضايا الكبرى كانت بطلاتها من النساء، وأن الجنس يلعب دورا جوهريا في عملها وقيامها بالمهام الموكولة لها، فالمرأة التي تستطيع استغلال فتنتها بحرص وذكاء في مجال المخابرات، تصل إلى نتائج أفضل وأجدى وأسرع من الرجل، كما أنه لا يمكن كشف المرأة بسهولة مقارنة مع الرجل.

    وبعيدا عن العنصرية ومناهضة السامية، لا يمكن نكران، بأي وجه من الوجوه، أن تاريخ اليهود مليء بقصص الجاسوسية التي حفلت بالجنس ودور المرأة في العمليات السرية التي خدمت أهدافهم ومصالحهم، ومنذ قامت الموساد سنة 1937، في صيغتها الأولى، اعتمدت عمل المرأة بجسدها، وأقامت لذلك مدرسة خاصة لتدريب الفتيات على فنون التجسس والسيطرة بالجنس، وبرعت في ذلك نساء عديدات كن العامل الأساسي لإنجاح عمليات الموساد في اصطياد الجواسيس، وصنفتهن مخابرات الكيان الصهيوني أنهن "فدائيات نجمة داود" أو "حارسات الهيكل".

    تحتل النساء مناصب مهمة في جهاز المخابرات الإسرائيلية بالرغم من التدابير القسرية التي تفرض على المتطوعات العميلات والمخبرات كشرط مسبق لقبولهن، أقلها الحرمان من الحمل والإنجاب لخمس سنوات على أقل تقدير.

    عملت المخابرات الإسرائيلية على استعمال المرأة في جميع المجالات الاستخبارية، حتى داخل سجون الكيان الصهيوني، في هذا الصدد دأب جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) على استخدام طريقة وصفها أهل الميدان بـ "غرف العصافير" في المعتقلات الإسرائيلية للإيقاع بالسجناء على رفاقهم رهن الاعتقال، وعبارة "عصافير" ترمز إلى العميل أو المخبر داخل السجن.

    إن جهاز "شاباك" يستدعي مومسات إسرائيليات أو أجنبيات من الملاهي والحانات والشوارع ليعملن مؤقتا في تنظيف السجن أو ببعض مرافقه الصحية والاجتماعية أو في المطبخ، ثم بعد ذلك تبدأ المرحلة الموالية، وهي الدخول على المعتقل المستهدف إلى زنزانته بلباس مثير أو عاري، حيث يبدأ الإغراء، وفي حالة التجاوب والاستسلام تضاجعه ويتم تصوير المشهد من أوله إلى آخره، ثم تأتي مرحلة المساومة والابتزاز بتهديد المعني بالأمر بتوزيع الشريط على رفاقه في السجن إن رفض التعامل عن طريق التجسس عليهم واستخراج المعلومات المطلوبة منهم، وإن قبل وانصاع للأمر يصبح "عصفورا" في عرف جهاز "شاباك" الذي دأب على استعمال هذه الطريقة منذ السبعينيات.

    إن غالبية عميلات الموساد يعملن موظفات أو ملحقات في منظمات دولية إنسانية أو اجتماعية، وهو غطاء يسمح لهن بتحقيق غزوات استخباراتية ويمكنهن من اختراق الكثير من دوائر صناعة القرار بدول العالم العربي.

    من أهم النساء في جهاز الموساد "عليزا ميجن"، وهي مساعدة الرئيس، أي الشخصية رقم 2 في الجهاز المخابراتي الإسرائيلي، تسهر على استخدام النساء الجميلات، خاصة في مهمة تجنيد عميلات عربيات وعملاء عرب للموساد، وتقول "عليزا": "إن المرأة تستطيع أن تكون في المكان الذي لا يمكن أن يتواجد به الرجل، فالمرأة يمكنها ولوج أي مكان بدون أن تثير شكوكا كبيرة، خلافا للرجل، فهن يثرن شكوكا أقل من الرجل".

    اهتم الموساد بكل المجالات، حتى الرقص الشرقي، وتهتم اليهوديات كثيرا بهذا النوع من الرقص، وقد أشار تقرير نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، إلى علاقة عميلات الموساد بالرقص الشرقي، حيث استخدمت المخابرات الإسرائيلية بعض اليهوديات المحترفات في هذا النوع من الرقص في مهام للتجسس على الجاليات العربية والمسلمة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وفي أمريكا الجنوبية.

    لقد تم تجنيد واحدة منهن للكشف عن ثروات وأموال العرب وأرصدتهم بالبنوك الغربية.

    فهناك ما يناهز 90 مدرسة لتعليم الرقص الشرقي في إسرائيل، وذلك رغم معارضة اليهود المتدينين للفكرة.

    وفي هذا المضمار قال أحد كبار الحاخامات بالدولة العبرية إن حركات الجسم تجعله يبدو رخيصا ويكشف أجزاءه المحتشمة، إنه حتى لو كانت الراقصة بكامل ثيابها وتقوم بالرقص أمام جمهور من النساء فقط، فإن الشريعة اليهودية لا تسمح بذلك...".

    حسب تقارير مخابراتية كشفت عن إحداها صحيفة "معاريف"، هناك أكثر من 30 مهرجانا للرقص الشرقي يقام سنويا في أكثر من دولة على مستوى العالم، ويحرص القائمون عليها على استدعاء راقصات عربيات مرموقات ضمن لجان التحكيم، منهن أشهر الراقصات المصريات مثل نجوى فؤاد ولوسي ودينا وفيفي عبده وراندا كامل ورقية حداد وسماسم ومنى صالح...




    الجنس والموساد

    استخدم الجنس كسلاح في الجاسوسية والحصول على المعلومات، وذلك ارتكازا على القاعدة الأبدية القائلة "الغاية تبرر الوسيلة"، أي العمل بكل وسيلة للحصول على المبتغى ولو بالانتفاع بالضعف البشري أمام الفاتنات من الفتيات المدربات، تدريبا جيدا، لهذا الغرض بالذات.

    عملت الموساد منذ التأسيس على تدريب الفتيات المستقطبات على استخدام العلاقات الجنسية كوسيلة لحل عقدة الألسنة على فراش يحوي جسد فاتنة لعوب.

    ويخضع الموساد عميلاته لتداريب دقيقة ومكثفة في هذا المجال حتى يصبحن متخصصات في استخدام أجسادهن وفي التفنن العلاقات الجنسية وضبطها لاستغلالها على أحسن وجه لبلوغ المقصود، وذلك ضمانا لاستجابة الشخص المراد إغراؤه وإغواؤه أو استدراجه، مع حشد سرعة البديهة والذكاء لدى العميلة للحصول على ما هي مطالبة باستخراجه من معلومات دون إثارة ارتياب الضحية.

    كما تتدرب عميلات الموساد على كيفية إعداد الضحية وإيصاله إلى الدرجة التي تكون رغبته عندها للاتصال الجنسي مساوية للاستعداد لتقديم ما هو مطلوب من معلومات أو إنجاز مهام، مهما كانت خطورتها.

    خضعت المغربيات المستقطبات من طرف الموساد لتداريب مكثفة خاصة باستعمال الجنس ومفاتن أجسادهن في أعمال جمع المعلومات أو الدفع للتعاون بعد الابتزاز.

    ومن المعلوم أن هناك شبه عرف واتفاق بين رجال ونساء الموساد، مفاده أن بإمكانهم أن يقيموا اتصالات جنسية فيما بينهم.

    وحسب شهادة أحد رجال الموساد، في مبنى قيادة المخابرات الإسرائيلية هناك جناح يسمى "الحجرة الصامتة" يمارس فيها الجنس بكل حرية، ويقول الشاهد من أهلها: "ما خيب أملي أنني اعتقدت عند حضوري إلى مقر الموساد أني ألج معبد إسرائيل، فإذا بي في فضاء اللواط والجنس، فكل شخص هناك مرتبط بشخص آخر من خلال الجنس، كان نظاما متبادلا من الخدمات البينية.. أنا أدين لك وأنت تدين لي، أنت تساعدني وأنا أساعدك، كانت أغلب العاملات بمبنى الموساد على درجة عالية من الجمال، إذ أن الجمال ظل أحد الشروط الأساسية للاختيار... لا يمكن تصور الأهمية التي يلعبها الجنس في حياة عملاء الموساد والعاملين به، علما أنه لا يمكن أن يصبح المرء عنصرا في جهاز المخابرات الإسرائيلية إلا إذا كان متزوجا.

    ففي سيكولوجيا المخابرات الصهيونية تم تكريس انتباه خاص للأفخاخ الجنسية، حيث تلتقط صور لشابات في أوضاع مشينة ومثيرة تستخدم لابتزاز الأشخاص المطلوب منهم التعامل مع الموساد، إذ يتم تهديدهم بنشر تلك الصور في حالة الرفض وعدم الامتثال، وظل هذا السلاح قويا في أجهزة المخابرات الإسرائيلية، لاسيما بخصوص العالم العربي والإسلامي.

    قام الموساد بتركيب صورة فاضحة بطريقة فائقة بهدف الابتزاز أو المساومة للحصول على معلومات وتجميعها، كما تم تصوير بعض المسؤولين العرب الكبار من خلال عملية التلاعب بالأفخاخ الجنسية. ولعبت هذه الخطة، وفق العمليات الابتزازية ووفق نشاط رجال ونساء الموساد وعملائه وتبعا لسيكولوجيا الجنس، دورا مركزيا في الحرب النفسية كما يمارسها جهاز الموساد.

    وقد ساهمت المجندات المغربيات بإغراء بعض الشخصيات العربية والأجنبية حيث تمت ممارسة الرذيلة معهم في أماكن مرصودة لذلك، وقام الموساد بتصويرهم في أوضاع فاضحة لتهديدهم في حالة رفض الانصياع والكشف عن المعلومات المطلوبة.

    ويقوم الموساد باستخدام المرأة في نصب المكائد الجنسية، ويوظف الجنس كأهم الأسلحة في عملياته السرية. إنه لتصرف شائع أن يتم استخلاص المعلومات من شخصيات وازنة بأخذهم إلى مكان هادئ، فيكافؤون على عملهم الدنيء هذا بتوفير فتيات فاتنات لهم، ويتم تصوير ممارستهم للجنس لاستخدام الصورة للضغط الابتزازي لضمان ولائهم للكيان الصهيوني.

    نفذ "سلاح النساء التجسسي" التابع للموساد الكثير من العمليات عبر العالم، منها تجميع المعلومات التي قادت إلى اغتيال جملة من القادة الفلسطينيين وسرقة أسرار السفارة الإيرانية في قبرص، وأسرار مكاتب حزب الله في سويسرا، واختطاف الخبير النووي الإسرائيلي "فاعنونو" من الديار الإيطالية وإعادته إلى الكيان الصهيوني لمعاقبته على كشف أسرار السلاح النووي الإسرائيلي.



    اهتمام الموساد بالمغرب ليس وليد اليوم

    إن تسلل عملاء إسرائيليين إلى المجتمع المغربي والاهتمام، لاسيما بالمغربيات، ليس وليد اليوم وإنما هو قديم.

    لقد تأكد أن العلاقات مع الموساد ظهرت منذ حصول المغرب على الاستقلال وتوطدت في فجر الستينيات، وتكرست فعلا مع حملة تهجير اليهود المغاربة شبه العلنية إلى إسرائيل، إلا أن هذه العلاقات السرية بدأت منذ الاستقلال، وتوطدت مع قدوم الموساد على إمداد المغرب بمعلومات، قيل إنها قيمة، بخصوص محاولة اغتيال الملك الحسن الثاني (ولي العهد وقتئذ) في فبراير 1960، وهذا ما أقره "إينياس بنسيمون" في كتابه "الحسن الثاني واليهود"، في حين أكد "ييغال بن نون" (المؤرخ الإسرائيلي)، أن العلاقة بين إسرائيل والمغرب بدأت سنة 1963 وليس قبل هذا التاريخ.

    كان أول لقاء بين المغاربة والإسرائيليين، هو الذي جرى بباريس بين الجنرال محمد أوفقير (كولونيل آنذاك) وعميل الموساد "يعقوب كاروف" بواسطة "إيميل بنحمو".

    وحسب أكثر من مصدر، إن المخابرات المغربية هي التي سعت وراء هذا اللقاء لقطع الطريق على المعارضة المغربية الراديكالية التي خططت لإرسال أحد عناصرها لمحاولة التفاوض لاقتناء أسلحة تحت غطاء أنه مبعوث من طرف القصر الملكي أو قريب منه، ومنذئذ توطدت العلاقة وتقوت.

    وفيما بين 1958 و1960 اتجه عملاء الموساد إلى المغرب الذي زاره آنذاك رئيسه "إسير هاريل" في شتنبر 1958 للبث في قضية ترحيل اليهود المغاربة إلى إسرائيل.

    وبعد ذلك سافر محمد أوفقير والدليمي وآخرون إلى الكيان الصهيوني، ويرجع الفضل لضباط "تساحال" والموساد في إنشاء وهيكلة "الكاب 1" سيء الذكر.

    كشفت العديد من التقارير عن بعض ما قام به الموساد وعملاؤه في الستينيات لجلب اليهود المغاربة "لأرض الميعاد" (إسرائيل)، وكذلك أثناء ولاية رئيسة الوزراء الإسرائيلية "غولدا مايير" لاختراق الدائرة المحيطة بملك المغرب آنذاك.

    وبعد اكتشاف فحوى العملية من التقارير الاستخباراتية، تبين أن الموساد نظم جلسات مطولة بعد أن توصل بمعلومات تفيد أن الجاليات اليهودية المغربية أضحت مستعدة لمغادرة المغرب بفعل العمل الذي قام به عملاؤه والصهاينة، فقرر إنجاز عمليات تهريبهم.

    ومما جاء في كتاب "الحسن الثاني واليهود"، أنه في نهاية يناير 1959 نظم الموساد عدة لقاءات بباريس بين الكولونيل أوفقير وأحد الدبلوماسيين الإسرائيليين العاملين هناك وقتئذ. وحدث ذلك بفضل وساطة بعض اليهود المغاربة الذين كانوا على علاقة وثيقة بمحمد أوفقير، ومنهم "دافيد عمار"، رئيس الجاليات اليهودية بالمغرب، و"روبير أسراف"، وكان متعاونا مع وزير الداخلية آنذاك، رضا كديرة، و"إيلي تورجمان" أخ محمد أوفقير من الرضاعة.

    ويقول "إينياس بنسيمون" في كتابه السالف الذكر.. بأمر من الملك محمد الخامس سافر أوفقير إلى إسرائيل للتباحث حول سبل التعاون بين الجهاز الأمني المغربي والمخابرات الإسرائيلية. ويضيف.. أن الوسيطين اللذين لعبا دور الجسر في مفاوضات الحسن الثاني مع تل أبيب، هما "روبير أسراف" و"سام بنزراف"، عضو الحزب الديمقراطي للاستقلال والمدير السابق لديوان عبد القادر بنجلون عندما كان وزيرا للمالية منذ سنة 1956، وفي مارس 1960 سافر بنسالم جسوس إلى القدس وقابل هناك "غولدا مايير"، وزيرة خارجية الكيان الصهيوني حينئذ، وبدأت اللقاءات الأولى بين الملك الحسن الثاني (ولي العهد آنذاك) مع الإسرائيليين في نفس السنة (1960) حيث التقى مع "ألكسندر ايستيرمان" و"جو كولان"، مندوبي المؤتمر اليهودي العالمي.




    أساليب الموساد في تجنيد عملائها

    عموما من الناحية السيكولوجية يراعي الموساد نقاط الضعف في الشخص الذي يراد تجنيده في صفوفه كعميل أو مخبر أو متعاون، إذ يدرس القائمون على الاستقطاب السمات الشخصية والمزاجية للمرشح قبل السعي إلى الاقتراب منه. ويمكن اختزال الأساليب الرئيسية المستعملة من طرف الموساد في الاستقطاب إلى ثلاثة، وهي الجنس والمال والعاطفة.

    وغالبا ما تكون البداية بأخذ الشخص ودفعه لاقتراف فعل مخالف للقانون أو خارج دائرته أو شيء مخالف للأخلاق ومناف له. وتظل القاعدة عند مستقطبي الموساد هي أنه لا يمكن استخدام الأشخاص السعداء في حياتهم والذين لا يشربون الخمر ولا يحبون ممارسة الجنس وليس لهم حاجة ماسة للمال، وليس لديهم مشاكل.

    إن المعروف على الموساد هو تفضيله التعامل مع الخونة، لأن العميل هو خائن مهما كانت محاولته لتبرير أو عقلنة الأمر. إن الموساد، في واقع الأمر، يتعامل مع أسوإ أنواع البشر، ويستعمل مهارات عالية، قد تبدو غامضة، في استقطاب عملائه أو مخبريه أو المتعاونين معه، ولو بصفة مؤقتة.

    إذا كانت جميع مخابرات العالم تستعمل النساء، فإنه يبدو أنه ليس هناك من يجيد استخدام الأنثى أكثر من المخابرات الصهيونية.

    تتنوع أساليب الموساد في تجنيد العملاء وتدريبهم والسيطرة عليهم تنوعا كبيرا، وذلك حسب اختلاف الهدف ومجال العمليات وحسب القائم على عملية الاستقطاب.

    فالقاعدة هي أن الموساد مستعد لاستغلال أي نوع من الدوافع، القاسم المشترك فيها، استغلال نقاط الضعف لدى المرشحين، ويمكن إجمالها في: الدافع المادي وضعف الوازع الوطني والابتزاز والضغط والتهديد والمساومة واستغلال عقدة الذنب بالنسبة لبعض الألمان..

    استعملت الموساد الدافع المادي بغرض تحقيق رغبة يصبح المرء أسيرا لها، وهنا يتم عرض المال على المرشح إما لتحقيق رغبته أو قضاء حاجته أو للتمتع بالخمر والنساء والظهور بأحسن المظاهر أمام أهله أو حبيبته أو بعد خسارة كبيرة، أي إتباع أقصر الطرق وأسهلها للثراء مع الاستهتار بجميع القيم.

    كما عمل الموساد على استخدام المعارضين الذين لحق بهم ضرر بفعل معارضتهم النظام أو اللذين خسروا مصالحهم من جراء سياسة التأميمات أو إعدام أو سجن أحد أقاربهم، فحاول الموساد استغلال الظروف والاتصال بهم بعد تفعيل دافع الانتقام والشعور بالاضطهاد وما يتولد عند هؤلاء من حقد.

    وحاول الموساد استخدام الغرباء المقيمين بالبلدان العربية وكذلك المغتربين فكريا، والتنقيب على الضعفاء خلقيا وذوي الشذوذ الجنسي وبالابتزاز والضغط والتهديد والمساومة.

    وسعى الموساد أيضا إلى استخدام بعض تجار المخدرات والمهربين، مقابل مساعدتهم في التهريب، أو تمرير بضائعهم.

    ولم يترك الموساد الفرصة تفوت دون استغلال دافع الغيرة والمنافسة والخلافات السياسية والخلافات العشائرية لتجنيد العملاء والمخبرين والمتعاونين.

    إن الموساد ابتكر أساليب للاستقطاب تختلف حسب الجنسية وحسب مكان التجنيد وحسب السن وموقع العمل والوضع الاجتماعي.

    لضمان استمرار هذه العقلية وهذا النهج يختار الموساد ضباطه ورؤساء أقسامه ومسؤولي محطاته والعناصر المهمة في هيكلته من أهل الرعيل الأول من المهاجرين ومن أفراد ضباط القوات المسلحة الذين شاركوا في الحروب العدوانية ضد العرب والفلسطينيين، ومن طلاب المدارس والمعاهد والجامعات المتفوقين ممن أنهوا الخدمة الإجبارية في الجيش الإسرائيلي، وغالبا ما يتم اختيار هؤلاء من "الأشكنازيم" وليس من "السفارديم"، أي من أصول يهودية غربية، ليست شرقية، وخصوصا هؤلاء غير يهود البلدان العربية الذين يستخدمون كمخبرين ومنفذين وعملاء صغار. فالموساد محصور على يهود الغرب.

    ومنذ ظهور شبكة الانترنيت، قامت الموساد بإنشاء موقع يطلب فيه من الراغبين بالعمل أن يقوموا بتعبئة استمارة خاصة.




    بعض فتوحات عميلات الموساد

    من بين أشهر عميلات الموساد "سيندي"، واسمها الحقيقي "شيرلي بن رطوف"، تكلفت بالإيقاع بالرجل الذي كشف لأول مرة أسرار إسرائيل النووية، "مردخاي فاعنونو"، الخبير الإسرائيلي الذي كان يعمل في مفاعل "ديمونا" النووي بجنوب إسرائيل، أقامت "سيندي" علاقة خاصة معه في لندن، واستطاعت في مدة وجيزة تأجيج مشاعره وغرائزه، ثم استدرجته إلى روما عقب نشره معلومات عن قوة إسرائيل النووية في الصحف البريطانية، بالعاصمة الإيطالية، كان عملاء الموساد في انتظاره لتخديره واختطافه لإعادته إلى الكيان الصهيوني.

    وهذا ما كان، إذ حكمت عليه محكمة إسرائيلية بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بتهمة الخيانة العظمى.

    ومن الأحداث التي شاركت في تنفيذها عميلات الموساد، نازلة اغتيال المغربي أحمد البوشيخي، إذ كان باعتقاد الإسرائيليين أنه علي حسن سلامة القيادي الفلسطيني. وبعد هذا الاغتيال اعتقلت الشرطة النرويجية في مدينة "ليلهامر" عميلتين للموساد تأكد تورطهما في هذه الجريمة.

    ولما كان القيادي الفلسطيني، علي حسن سلامة، صيدا ثمينا اعتبارا للدور الكبير الذي كان يقوم به في منظمة "فتح" الفلسطينية، فقد قرر الموساد تصفيته بأي ثمن وبأية وسيلة، ولم تفلح في القيام بهذه الجريمة الدنيئة إلا إحدى عميلات الموساد، التي تدعى "أريكا تشيمبرس"، وهي مهاجرة بريطانية إلى إسرائيل.

    انتحلت "أريكا" شخصية خبيرة اجتماعية تشارك في شؤون الإغاثة الإنسانية، وعملت في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، واستطاعت في النهاية اغتيال "علي حسن سلامة".



    الموساد

    الموساد هو الاختصار الشائع لـ "هاموساد ليمودين أو لتافكديم ميوهاديم" أي "معهد الاستخبارات والمهمات الخاصة"، وهي الوكالة الإسرائيلية للاستخبارات.

    يضطلع الموساد بمهمة جمع المعلومات الاستخباراتية، والعمليات السرية،ويتركز اهتمامه على الدول العربية والمسلمة بشكل خاص.

    تأسس في 1952، ورغم أن منتسبيه لا يحضون برتب عسكرية، إلا أن جميع العاملين بأجهزته سبق لهم وأن خدموا في الجيش الإسرائيلي، والعديد منهم كانوا ضباطا.

    كان الموساد يدعى في البداية "موساد عاليه بيتا"، وهو ما يعني "مكتب الهجرة الثانية"، وكان هذا بعد إعلان الكيان الصهيوني، دولة إسرائيل في خريطة العالم السياسية، ظلما وعدوانا، سنة 1948، إذ كانت مهمته الأساسية آنذاك، هي استقدام اليهود إلى أرض فلسطين المغتصبة، من جميع أقطار العالم.

    وكان مقر الموساد في البداية بجنيف بالديار السويسرية، ثم انتقل إلى استنبول.

    يمثل الموساد حاليا جزءا من المنظومة المخابراتية الإسرائيلية، والتي تضم كذلك "أمان"، وهي المخابرات العسكرية، و"شاباك" وتهتم بالأمن الداخلي وعملها شبيه بعمل مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية (FBI)، وإدارة الأبحاث والتخطيط السياسي في وزارة الخارجية الإسرائيلية، وهي على اتصال وثيق بـ "أمان" والموساد.

    ومن الملاحظ أن الشبكة العنكبوتية للمخابرات الإسرائيلية تكاد تكون نسخة طبق الأصل لنظيرتها الأمريكية.

    وحسب صحيفة "واشنطن بوست" يعمل بالموساد أكثر من ألفي شخص.

    ويتوفر كذلك على وحدتين خاصتين، الأولى تدعى "كيشت"، متخصصة في عمليات الاختراق والتسلل لتنفيذ عمليات خاصة، باقتحام المكاتب في جميع أرجاء العالم لتصوير المستندات الهامة وزرع أجهزة التنصت في مساكن أو مكاتب المسؤولين أو مواقع هامة للحصول على معلومات تنفع إسرائيل. أما الوحدة الثانية تدعى "ياديد"، خاصة بتأمين حماية كبار عملاء الموساد عند قيامهم بمهام خارج إسرائيل، ومهمتها حراستهم في أوروبا وأمريكا أثناء مقابلاتهم في أماكن سرية مع عملائهم في دول مختلفة.

    ومن أخطر فرق الموساد وحدة، تدعى "لاكيم"، وهي جهاز استخباراتي مستقل يضطلع بمهمة سرقة التكنولوجيا، أسسها "سيمون بيريز" عندما كان نائبا لوزير الدفاع في الستينيات، وهي التي خططت ونفذت عملية سرقة التصاميم الخاصة بالطائرة الفرنسية "ميراج".

    ويتضمن الموساد كذلك فرقة تدعى "الكيدون"، وهي وحدة داخلية وتتكون من ثلاث فرق، كل منها مكون من اثني عشر شخصا، مهمتهم الاغتيالات، ويطلق عليهم "ذراع عدالة إسرائيل الطويل" أو "الحربة".

    عندما كان "إيهود باراك" رئيسا للوزراء، اعتمدت الموساد خطة جلب عملاء جدد عن طريق نشر إعلانات خاصة في الجرائد عن توفر فرص للشغل، للعمل في مناصب كبيرة في الدولة العبرية.

    علما أن الموساد تعمل كذلك بشكل سري جدا في صفوف الطوائف اليهودية لأن هناك معارضة قوية بين اليهود ضد الصهيونية.

    يمارس الموساد عمله في التجسس والإرهاب تحت ستائر مختلفة وأشكال متعددة، تتمثل في البعثات الدبلوماسية بحمل ألقاب ملحق زراعي أو تجاري أو صحفي، كما أن التواجد الرسمي في المنظمات والوكالات الدولية والإقليمية يشكل غطاء مناسبا يمكن العملاء من التحرك في هيئة الولايات المتحدة والمنظمات التابعة لها.

    وفي هذا الصدد كذلك يستغل الموساد مكاتب شركة "زيم" (ZIM) البحرية كستار في مختلف أرجاء العالم، ومن السهل بمكان ملاحظة الحاويات، بنية اللون، المكتوب عليها بالأبيض، بخط واضح كلمة "زيم" في ميناء الدار البيضاء التجاري من حين لآخر، كما أن حضورها مثبت في سجلات شركة "كوماناف" حتى قبل خوصصتها، أما بعدها فحدث ولا حرج.

    كما ينشط عملاء الموساد تحت غطاء الصناعات السينمائية، ومن الشركات التي تستغلها المخابرات الإسرائيلية كغطاء، ويعملون تحت مظلتها شركة "هايلي" للإنتاج السينمائي.

    وفي المغرب يمارس الموساد أنشطته عبر وسطاء من دول أجنبية سواء كانوا من الأكاديميين أو رجال الأعمال أو الإعلاميين أو الدبلوماسيين، وذلك تحت ستائر متعددة، منها القيام بدور مندوب لشركة عالمية.

    كما ينشئ الموساد، كغطاء لنشاطه وتحرك عملائه، بعض المراكز الأكاديمية والثقافية للدراسات، وقد كشفت إحدى الدراسات أن المعهد الأفروأسيوي والمركز الأوروبي للوثائق ومدرسة الدراسات الشرقية الإفريقية التابعة لجامعة لندن، كلها من إنشاء الموساد وبإيعاز منه.

    من المراكز والمعاهد التي يستعملها كذلك الموساد كغطاء، كلية لندن للدراسات الاقتصادية والمعهد الأطلسي للشؤون الدولية بباريس ومعهد تحليل السياسات الخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية.

    ولعل أحسن غطاء تستخدمه الموساد بمباركة العم سام هي الوكالة الدولية للتنمية.

    ويستعمل الموساد تصدير الأسلحة، إذ لديه عملاء في أعلى المراكز في قطاع الصناعات الحربية الإسرائيلية، علما أن الدولة العبرية تحتل المرتبة السادسة في العالم بخصوص تصدير الأسلحة ومن زبنائها أكثر من 60 دولة في العالم.

    تعتبر المافيا الإسرائيلية من أخطر الغطاءات التي تستعملها الموساد، بل هي إحدى أذرعه الرئيسية خارج تراب الكيان الصهيوني، وحسب العديد من المحللين الإستراتيجيين تشكل المافيا الإسرائيلية السلطة الخامسة في دولة إسرائيل، وهي التي تهيمن على شبكات تهريب المخدرات وتوزيعها، وتسيطر كذلك على الجرائم المنظمة والتصفيات المأجورة، وعلى شبكات الدعارة، وهي بمثابة همزة وصل بين الموساد والإرهاب الدولي.

    اعتبارا لنشاطه المتعدد وتحركاته الواسعة وتدخلاته في مختلف أرجاء العالم، برزت عدة أخطاء للموساد، أكثر من أي جهاز استخباراتي في العالم، ومن ضمنها أخطاء ذات علاقة بالمغرب، نذكر منها حادثة مقتل النادل "أحمد بوشيخي" المغربي بالديار النرويجية، والذي حسبه الموساد، "علي حسن سلامة"، أحد الأعضاء البارزين في منظمة "أيلول الأسود" الفلسطينية التي قامت بتنفيذ العملية الفدائية بميونخ الألمانية التي احتضنت الألعاب الأولمبية سنة 1973، وإضافة للمغرب، الذي لم تحرك سلطاته ساكنا بهذا الخصوص، أثار الموساد غضب واستياء كندا لأن عملاءه استعملوا جوازات سفر كندية مزورة للدخول للأردن، لمحاولة اغتيال "خالد مشعل" أحد القياديين البارزين في تنظيم "حماس"، وفي سنة 1977 ألقت السلطات الأردنية القبض على عملاء الموساد الذين كلفوا بتنفيذ هذه الجريمة، وهم المعتقلون الإسرائيليون الذين تمت مقايضتهم بالشهيد الشيخ أحمد ياسين الذي كانت المحاكم الصهيونية قد حكمت عليه بالسجن مدى الحياة وأودعته آنذاك بأحد سجونها.

    عموما من الخطأ الكبير عدم تقدير خطورة الموساد الذي قال بخصوصه أحد قادة المخابرات المركزية الأمريكية: "بالمقارنة مع أجهزة مخابرات الدول الأخرى، فإن الموساد يعمل بشكل جيد جدا، فدعايته تلعب دورا هاما في الإرهاب النفسي والمعنوي لخصوم إسرائيل وأمريكا

  • #2
    مشاهدة بعض اساليب المخابرات الاسرائيلية

    هناك عدة اساليب تستخدمها المخابرات الاسرائلية للاسقاط في وحل الخيانة
    اولها الامور الجنسية
    وهي باسقاط الضحية في وحل العلاقات الجنسية المحرمة ومن ثم تصويره ومقايضته بالصور
    ثانيا المادة
    وهي باغراءه بالمال
    ثاثا الرعب
    وهي بايهام الضحية بان اليهود لا يمكن قهرهم وهذا يدمر الضحية نفسيا مما يجعله لقمة سائغة

    هذه الامور الثلاثة من اشهر ما تستخدمه المخابرات الاسرائيلية في الاسقاط مع اختلاف الطرق ولكن الفكرة واحدة
    وهنا يجب ان انبهكم اخواني على شيئ مهم
    المنتمين الى المخابرات الاسرائيلية سواء كانت الموساد او الشين بيت او امان
    يخضعون الى دورات نفسية مكثفة ليتعرف على شخصية ونفسية الضحية وليعرف كيفية التعامل معه

    ولكم ابسط مثال وهذا حصل مع الكثير من اخواني ومروا عليه مرور الكرام
    عندما يطلب رجل المخابرات الاسرائيلية احد الشباب ( وهذا كان يحدث مع كل من يحضر من السفر ) للتحقيق يسأله بطريقة عادية بدون اي تكلف من اين اتيت ؟ ما سبب الزيارة ؟ اين كنت تقيم ؟ قريبك هل له اولاد ؟ هل يملك سيارة ؟ ما نوعها ؟ ما لونها ؟.. وهكذا اسألة بريئة في مظهرها ولكن كل سؤال منها له مدلول ثاني
    فرضا كان هذا الشاب في زيارة لقريب له في الخارج ولنفرض ان اسمه خالد
    ستكون الاجوبة كنت في السعودية ... لزيارة قريبي خالد ... الذي يقيم في جدة ... له ثلاث اولاد ... عنده سيارة BMW .. سوداء ...
    هل هناك اي خطر من هذه الردود ؟؟ بالطبع الجواب لا ....
    ولكن كل هذه الاجوبة تخزن في الكمبيوتر ...
    لنفرض ان خالد واولاده وصلوا من السعودية وطبعا يجب ان يقابلوا المخابرات قبل السماح لهم بالدخول

    رجل المخابرات : ما اسمك
    المسافر : اسمي خالد ......
    رجل المخابرات ينظر الى شاشة الكمبيوتر ويبدو عليه التامل وكان مستغرق في قراءة المعلومات ....
    اها اسمك خالد .. تسكن في جدة ولك ثلاث اولاد اكبرهم فلان يدرسون في مدرسة .... عندك سيارة BMW سوداء

    فالنفرض ان احدكم كان مكان خالد ماذا سيكون رد فعله ؟؟؟
    اكيد نفسيا سيتحطم وسيعتقد بالمقولة القائلة ان اليهود لا يقهرون

    ولكن لو عرف السبب لبطل العجب كما يقولون

    لذلك يجب على الجميع التحلي بالحرص وعدم التلفظ بالكلام عمال على بطال ...

    ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة
    فليقل خيرا او ليصمت

    فان كان هناك واجب للكلام فلنقل ما يحتاجه الموضوع بدون تزويق ولا افاضة ولا محاولة لاظهار كم لنا من معرفة

    تعليق


    • #3
      مشكور كتير اخي ابو وسام علي هذا الموضوع
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات امين يا رب العالمين
      55:5

      تعليق


      • #4
        اعرف عدوك الموساد الاسرائيلي إعرفوه... احذروه

        لا شك أن اسم الموساد الاسرائيلي يثير الشعور بالاشمئزاز والحقد والكراهية والغضب لدى شعوب البلدان العربية خصوصاً لبنان وسوريا ومصر والأردن لأن الصراع العربي الاسرائيلي كان في حدود هذه الدول أو بداخلها فكان صراعاً مصيريّاً وكان أهم تلك الصراعات الصراع الخفي بين أجهزة المخابرات لدى طرفي الصراع العرب والكيان الصهيوني الغاصب فلقد لعب الصراع بين أجهزة المخابرات الاسرائيلية وبخاصة (الموساد) دوراً رئيسياً في الصراع مع الدول المحيطة بالكيان الصهيوني وكان الموساد وما زال الجهاز الخطير الموكل إليه ضرب المصالح العربية الاسلامية وخصوصاً في هذه المرحلة التي يرى الموساد أن تعثر المفاوضات مع الكيان الغاصب وعدم الموافقة على أن القدس عاصمة للكيان والحث على الجهاد ضده وقيام الحركات الاسلامية وعدم السكوت عن القضية الفلسطينية والعامل على ازالة اسرائيل من الوجود هم المجاهدون وعلى رأسهم بل قادتهم والمخطط لهم علماء الدين فهم المؤثرون في كل هذا ويشكلون رأس الحربة في وجه الكيان الغاصب فأصبحوا الهدف الحقيقي الأولي للموساد فاغتالوا البعض منهم واختطفوا بعضاً آخر وحاولوا تجنيد بعض ضعفاء النفوس منهم وحاولوا الاستفادة من بعض الممارسات الخاطئة التي قام بها بعض منهم وأيضاً حاولوا اذكاء الفتنة بين بعض رموز العلماء وحاولوا اللعب على أوتار الخلافات بين بعض المراجع والعلماء فلذلك كان من الواجب علينا أن نعرف هذا العدو المتخفي فلعله يكون أقرب الناس إلينا فيجب أن نتسلح بمعرفة هذا الجهاز اليهودي الدامي لكي لا نقع في حبائله.

        نبذة عن جهاز الموساد

        الموساد هو منظمة المخابرات والخدمة السرية للصهاينة ويعتبر روفين شيلوح أول مدير للموساد. تأسس سنة 1951 بواسطة الهاغانا (وهي القوة التي كونتها الجالية اليهودية في فلسطين للفتك بأبرياء فلسطين وتقتيلهم وتدمير منازلهم والتجزير بهم كما حصل في مجزرة دير ياسين وكفر قاسم وبئر السبع وقانا والخيام بحيث لا تحصى وفيما بعد تحولت هذه القوة الى جيش الدفاع الاسرائيلي).

        يأخذ الموساد مهمة التجسس التابعة للقسم السياسي في وزارة الخارجية كما يتولى أعمالاً خاصة منها التجسس والاغتيال والخطف والحصول على أسلحة والقيام بمكافحة التجسس في الخارج واثارة الفتن ويكفي تعريفاً أن جهاز الموساد أصبح الآن رأس الحربة بالنسبة للكيان الغاصب فبه يُهدد وبه يضرب وبه يمكر ويحصل على معلوماته.

        يتمتع الموساد منذ نشأته بميزتين بارزتين:

        الأولى: وجود اعداد كبيرة من السكان اليهود منتشرين في جميع البلدان مما يسهل عليه الحصول على المساعدة من دون أي كلفة أو صعوبة.

        الثانية: إن الكيان الغاصب في الواقع هو في حالة حرب منذ نشأته بسبب قيام دولة غاصبة فلهذا العملاء جاهزون دائماً للقيام بأي عمل مهما كان فهم لا يترددون باستخدام أي طريقة لتحقيق الهدف كالاغتيالات والتفجير والابادة وحتى استخدام اعراضهم فإنهم يقولون الغاية تبرر الوسيلة.

        وحدة جهاز الموساد وأقسامه التنظيمية:

        الموساد فيه عشرة أقسام، وكل قسم من هذه الأقسام له مهمة خاصة به، ولا شك أن هذه الأقسام هي عبارة عن حلقات مفصولة عن بعضها، وسوف نشرح نبذة قصيرة عن عمل هذه الأقسام:

        أقسام الموساد:

        1 القيادة العامة.

        2 جمع المعلومات والأرشيف.

        3 الدراسات والتقييم.

        4 المراقبة والتجسس.

        5 التجنيد.

        6 النفوذ.

        7 الفنيات.

        8 التدريب والتخطيط.

        9 مكافحة التجسس.

        10 العمليات.

        1 القيادة العامة: وهي عبارة عن الهيئة التي تتضمن رؤوس الأقسام ورئيس الوحدة وهي التي تأخذ القرارات وتنفّذ الاعمال الموكلة إليها من قِبَل المعنيين.

        2 جمع المعلومات والأرشيف: وهو عبارة عن القسم الذي يهتم بجمع المعلومات التي يحتاجها قسم الدراسات والتقييم والعمليات. ومن بعدها تؤرشف هذه المعلومات للحاجة، وبعض أساليب جمع المعلومات (التنصّت) ووسائل الاعلام.

        3 الدراسات والتقييم: وهي التي تأخذ المعلومات وتدرسها بحسب ظروف المهمة وتعطي تقييماً مناسباً للمهمة والأشخاص الذين يحتاجونهم في المهمة.

        4 المراقبة والتجسس: وهو عبارة عن مراقبة ومتابعة الأهداف الحالية والمستقبلية التي سوف يتم العمل عليها.

        5 التجنيد: وهو اختيار بعض الأشخاص المخدوعين أو ضعفاء النفوس أو الذين لهم مصلحة معينة للتعامل لمصلحة الموساد ومن أمثلة ذلك الترتيبات التي اتفق عليها شيمون بيريز في نهاية صيف 1976م. مع بعض المسيحيين اللبنانيين للقضاء على قوة الفدائيين الفلسطينيين في لبنان فقد قام بيريز بعدة زيارات سرية للبنان لعمل تلك الترتيبات وقد قام الموساد باتخاذ كل الاجراءات اللازمة لتحقيق ذلك. وتضمنت الخطط التي اتفقوا عليها تدريب القوات اللبنانية وعمل حصار بحري اسرائيلي حول الموانى‏ء التي يسيطر عليها المسلحون اليساريون، وتزويد اليمينين اللبنانيين بالأسلحة وبذل الجهود لتدريب أهل قرى الجنوب اللبناني على القتال لمواجهة احتمال عودة الفدائيين الفلسطينيين الى قواعدهم في المنطقة فاستطاع الموساد أن يجمع عدداً كبيراً من العسكريين اللبنانيين وبعضاً من المواطنين وجعلهم ميليشيا جيش لبنان الجنوبي ووضعوا سعد حدّاد ومن بعده انطوان لحد حيث ترأسا هذه الميليشا فجعلهم الموساد أكياس رمل لجنود الاحتلال وحراس حدود وبالنهاية بعد عمالة 24 سنة تخلى عنها بلحظة.

        6 النفوذ: وهو بث عناصر من نفس جهاز الموساد لاختراق العدو لتنفيذ المهمات الموكلة إليهم، ومن أبرز النفوذيين الذين اخترقوا البلاد العربية هو (ايلي كوهين) المولود في مصر حيث أرسله الموساد الى سوريا باسم كامل أمين ثابت سنة 1962م من أجل عقد صداقات مع ذوي النفوذ في المجتمع السوري من أجل أخذ المعلومات الكافية حول القوات السورية والمواقع الحدودية والتسليح الجديد، وبعض المهامّ الأخرى، فعقد كوهين صداقات وثيقة مع سالم سيف مذيع الراديو واللواء أمين الحافظ وعدد كبير في هيئة أركان الجيش السوري فتمكن من الحصول على الخطط السورية والمصرية وحصل على معلومات حول شراء أسلحة من الروس ومعلومات تفصيلية عن المواقع السورية وأرسلها الى تل أبيب.

        انكشف كوهين، وأعدم شنقاً في دمشق سنة 1965م.

        7 الفنيّات: وهو يتضمن التزوير والتصوير والشيفرا وأجهزة الاتصالات.

        8 التدريب والتخطيط: مهمته إعطاء الدروس النظرية والعملية ورفع مستوى العاملين في هذا الجهاز الذين سوف ينفّذون مهمات معيّنة.

        9 مكافحة التجسّس: مهمته كشف النفوذيين الذين يحاولون اختراق العدو مثلما حصل للنفوذي المصري رأفت الهجّان، حيث دخل على الكيان الصهيوني على انه يهودي باسم (ديفد شارسمحون) واستطاع أن يعمل نفس العمل الذي فعله ايلي كوهين بالسوريين فكانت واحدة بواحدة.

        10 العمليات: وهي التي أوكل إليها المهمّات الخطرة والحساسة والتي يترتّب عليها آثار كبيرة، وهي رأس الحربة للكيان الصهيوني. كمثل بعض الأعمال التي تنفّذها من خطفٍ وقتل وتفجير وشراء أسلحة.

        أكبر عمليات الموساد:

        أكبر العمليات الارهابية الصهيونية هي استعادة الطائرة المختطفة سنة 1976م. من أوغندة.

        وقام الفدائيون الفلسطينيون باختطاف هذه الطائرة الى أوغندة وكان رئيسها ذلك الوقت عيدي أمين. هبط المظليون الصهاينة في المطار في هدأة الليل واختطفوا هذه الطائرة في وقت كان المطار مثقل بالحراسة.

        فشل الموساد:

        أكبر فشل لاقته الموساد هو عجزها عن توقع الهجوم المصري والسوري في سنة 1973م. والذي سمي حرب يوم الغفران. ويبدو أن الموساد كانت مستغرفة في حربها ضد الفدائيين الفلسطينيين. واهملوا ملاحظة البنية العسكرية للجيش المصري والسوري على الحدود. وكان ذلك نصراً مؤزراً للعرب وخطأً فاحشاً من الموساد.

        الأهداف التي يسعى الموساد لتنفيذها ضد العلماء والحركات الجهادية الاسلامية هي أربعة:

        1 إبعاد المؤمنين عن المساجد والحسينيات.

        2 اسقاط احترام العلماء ومكانتهم في أعين الناس وبث الاشاعات الكاذبة حولهم لابعاد الناس عنهم.

        3 اثارة الفتن واشغال المؤمنين عن القضايا الاسلامية. والأساسية.

        4 ضرب فكرة ولاية الفقيه وتفكيكها وهو هدف مستجد مع قيام الثورة الاسلامية.

        فلا بد من العمل على احباط هذه المؤامرات وتحصين هذه العناوين بأساليب قوية، حيث سنشرح أساليب عمل العدو وأساليب ابطال هذا العمل.

        كيفية عمل العدو وأسلوب ابطاله:

        أولاً: العدو يسعى لاسقاط الثقة بالعلماء من أعين الناس، فإذا سقطت الثقة بالعلماء فسوف لا يعتقدون بعدالتهم وهذا يعني التفرقة وافراغ المساجد من الروح الجماعية، والطريقة الأخرى لاسقاط العلماء هي دفعُ الأموال الكثيرة والمشبوهة وارسال النساء المشبوهات لتوريطهم، مثلما حصل (للعالم الخطيب) في ايران حيث أرسلوا إمرأة لتقيم معه علاقة شرعية وتمّ تصويره بهذه الحالة لكي يستخدموه وسيلة لتحقيق أهدافهم.

        (المطلوب) من العلماء والناس احباطُ الاشاعات وأن يحملوا بعضهم البعض على محمل حسن ولا يصدقوا حتى يروا فبين الحق والباطل أربعة أصابع، فإن الحق أن تقول رأيت، وأيضاً يطلب الحذر والانتباه عند نبأ يصلنا. بحيث لا تحدث منا ردات فعل غير مدروسة أو في غير محلها.

        والمطلوب من العلماء أن يصلوا خلف بعضهم فهذا يعطي الثقة الكاملة ويدفع الناس الى الصلاة في المسجد أكثر.

        2 بالنسبة للتفرقة فإن العدو يلجأ الى توجيه آراء مواقف العلماء في الاتجاه الذي يخدم أغراضه بأن يكون خروجاً على اجماع الساحة أو يكون مخالفاً لآراء مواقف القائد، وأن يدس (الموساد) النافذين في حواشي بعض العلماء.

        (المطلوب): اختيار الأشخاص الاتقياء الورعين والواعين بعد التمحيص والتجربة وأن يظلوا تحت المراقبة وأن لا يقتصر العالم على مصدر واحد في معلوماته وأن يتأنّى في إصدار الأحكام وأن يحذر من استهدافات العدو لأنه لن يتوانى عن استغلال أيّ فرصة متاحة له، كما حصل للشيخ منتظري في إيران حيث استغل العدو عاملين فيه:

        أولاً: ثقته العمياء بالأشخاص المقربين منه.

        ثانياً: التسرّع في اتخاذ المواقف وإطلاق الأحكام. مما أدّى الى وصول العدو الى أخطر شخص في الجمهورية الاسلامية، ولولا يقظة الامام الخميني وحكمته وحزمه لكانت الدولة الاسلامية في خبر كان.

        3 أما محاولة ضرب فكرة ولاية الفقيه عبر أساليب متعدّدة.

        منها: أن للعرب ولياً وللعجم ولياً، وإن حكم ولاية الفقيه هو نظام استبدادي دكتاتوري يقوم على حكم الفرد وأنه متنافٍ مع الديمقراطية وأن هذه الفكرة فكرة جديدة اخترعها الامام الخميني (قدس سره).

        والرد عليهم باختصار:

        ان الاسلام بعث ليزيل الفوارق العرقية واللغوية والجغرافية، وجعل المقياس المائز بين الناس هو التقوى وخدمة الناس، فإن أكرمكم عند الله اتقاكم، وإن أحبّ الخلق الى الله أنفعهم لعياله. ونحنُ نعلم بأن هناك مجلس خبراء ينتخب ويراقب عمل الولي الفقيه بحيث إذا صدر منه أي موقف أو تصرف يثبت فقدانه أهلية القيادة يعزله.

        أما فكرة ولاية الفقيه لا داعي لشرحها فليس هنا محل ذلك.

        عمليات الموساد التي نفّذت ضد العلماء في لبنان.

        1 الشيخ راغب حرب شيخ شهداء المقاومة الاسلامية اغتيل من قبل الموساد في 16 شباط سنة 1984م.

        2 السيد عبد اللطيف الأمين: اغتيل في 16 تشرين الثاني سنة 1985م.

        3 الشيخ عبد الكريم عبيد: اختطف في 29 تموز سنة 1989م.

        4 أمين عام حزب الله السيد عباس الموسوي: اغتيل في 16 شباط 1992م.

        وهذا كله بتخطيط وتنفيذ الموساد الاسرائيلي الدموي.

        تعليق


        • #5
          الموساد هو الاختصار الشائع لـ هاموساد ليمودين اولتافكديم ميوهاديم (بالعبرية המוסד למו

          يُعهد للموساد مهمة جمع المعلومات الإستخباراتيّة، والعمليات السرية، والعمليات الإرهابية، والعمليات المضادّة للعمليات الإرهابية. ويتركّز اهتمام الموساد على الدّول العربية بشكل خاص، ويمتد هذا الاهتمام في عملية جمع المعلومات الى أبعد من الدول العربية، ليشمل منظمات وتكتّلات في شتّى بقاع العالم.

          تأسس الموساد في ابريل من عام 1952ويعدّ الموساد أحد المؤسسات المدنية في إسرائيل ولا يحضى منتسبو الموساد برتب عسكرية، الا ان جميع الموظفين في جهاز الموساد قد خدموا في الجيش الإسرائيلي والكثير منهم كانوا من الضبّاط.

          يُعدّ الموساد من الأجهزة الفعّالة في خدمة القضايا الإسرائيلية، الا ان سجلّ الجهاز لم يخلو من النكبات ووصمات العار، كحادثة مقتل الجرسون البريء "أحمد بوشيخي" في النرويج، والذي حسبه الموساد "علي حسن سلامة"، أحد أعضاء "منظمة أيلول الأسود" المسؤولة عن عملية ميونخ في عام 1973. استخدم الموساد جوازات سفر كندية مزوّرة لعملائه في مقتل الجرسون البريء مما أثار غضب الحكومة الكندية. وفي العام 1997، القت السلطات الأردنية القبض على اثنين من عملاء الموساد، وتبين ان العملاء كانوا في مهمّة لإغتيال "خالد مشعل" - احد قياديي حماس. وللمرة الثانية، استخدم عملاء الموساد جوازات سفر كندية مزوّرة في الدّخول الى الأردن مما أثار زوبعة ديبلوماسية بين الحكومتين، الإسرائيلية والكندية.

          قايضت الحكومة الإسرائيلية الشيخ أحمد ياسين، والذي كان محكوماً في السجون الإسرائيلية مدة مدى الحياة، بعملاء الموساد الذين تم القاء القبض عليهم في محاولتهم إغتيال خالد مشعل في الأردن.

          تعليق


          • #6
            الموساد الاسرائيلي يعترف باغتيال الشهيد عماد مغنية بامر من ايهود اولمرت

            الموساد الاسرائيلي يعترف باغتيال الشهيد عماد مغنية بامر من ايهود اولمرت
            قناة العالم الاخبارية 24/06/2008
            ذكر موقع "ديبكا فايلز" المعروف بقربه من أجهزة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية اليوم الثلاثاء ان جهاز الموساد هو الذي اغتال الشهيد القائد الحاج عماد مغنية في عملية التفجير التي تم تنفيذها في محلة كفرسوسة بالعاصمة السورية دمشق في الثاني عشر من شباط الماضي.

            وقال الموقع في تقرير نشر اليوم الثلاثاء إن رئيس المخابرات الاسرائيلية الجنرال مئير داجان قد "دبر وخطط لاغتيال مغنية بامر من ايهود اولمرت لكي ينقذ إسرائيل واميركا من احد أشد اعدائهما".

            واضاف الموقع ان "داجان نجح في اغتيال كثير من رجال المقاومة في (حزب الله وحماس والجهاد الاسلامي) من خلال توجيه أوامره لفرقه التجسسية في زرع متفجرات تحت مقاعد السائق او في جوف الكراسي ووسائد السيارات او تحت المركبات". مشيراً إلى أنه "لم تتمكن اية جهة لحد الآن من كشف تلك العمليات واصطياد او ضرب الفرق التي تقف وراءها".

            يذكر ان رئيس حكومة العدو ايهود اولمرت مدد يوم الاحد الماضي ولاية مئير دجان في رئاسة جهاز الموساد لعام آخر لتنتهي نهاية عام 2009. وقالت إذاعة العدو ان أولمرت أعلن عن قراره في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية صباح يوم الاحد. ونقلت الإذاعة عن أولمرت تأكيده أن دجان "يؤدي مهام منصبه بنجاح كبير وأن جهاز الموساد حقق خلال السنوات الست الأخيرة انجازات ملموسة تستحق التقدير".

            وتولى دجان وهو جنرال سابق بالجيش رئاسة الموساد عام 2002، مع العلم أنها المرة الثانية التي يتم فيها التمديد له.

            الى جانب هذا، أجمعت وسائل الإعلام الإسرائيلية على أن قرار أولمرت يعكس حقيقة التوجهات الإسرائيلية تجاه إيران باعتبار أن دجان هو المشرف على "معالجة التهديد النووي الإيراني"، إلى جانب أنه يعبر عن "رضا وإعجاب" أولمرت بإنجازات دجان في ثلاثة مجالات هامة.
            وأوضحت الصحف الإسرائيلية هذه المجالات الثلاثة في "جمع معلومات استخبارية ذات قيمة عن طهران، ودوره في اغتيال الشهيد عماد مغنية، إلى جانب تقديمه المعلومات التي أدت إلى استهداف المنشأة السورية في أواخر العام 2006 التي تدعي إسرائيل والإدارة الأميركية أنها منشأة نووية".

            تعليق


            • #7
              الموساد الإسرائيلي يخترق حواسيب الفلسطينيين عبر الماسنجر

              ][`~*¤!||!¤*~`][حذر جهاز الأمن التابع لحركة الجهاد الإسلامي، من أساليب جديدة بدأ الموساد الإسرائيلي يتبعها لاختراق لرجال المقاومة، مستغلا الشبكة العنكبوتية "الانترنت"، مؤكدا وصول عناصر تابعة للموساد للبريد الالكتروني لأقارب وزوجات الشهداء، من خلال برامج المحادثة الفورية على الانترنت.

              وغالبا ما حذرت منظمات فلسطينية من محاولة تجنيد الاستخبارات الاسرائيلية عملاء جدد عن طريق شبكة الانترنت، للحصول على معلومات عن رجال المقاومة والنشطاء الفلسطينيين.

              وقال جهاز الامن في حركة الجهاد، أن عملاء الموساد يتسترون خلف قضايا إنسانية وحقوقية وأحياناً يعرضون مغريات مادية، ووعودات بتوفير فرص عمل مريحة برواتب مغرية، بهدف استدراجهم للتحدث حول أية معلومات تتعلق بعلاقات الشهداء وأصدقائهم والمقاومة.

              وذكر الجهاز الأمني للجهاد الإسلامي في بيان له، واحدة من محاولات الاختراق لبعض أقارب الشهداء، حيث قامت امرأة بالاتصال بزوجة أحد الشهداء عن طريق الانترنت وادعت أنها تعمل في مجال حقوق الإنسان، وتريد افتتاح فرع للمركز في غزة وتنصبها مديرة بمبلغ كبير، إلا أن زوجة الشهيد رفضت، وحذفت الإيميل، ومن ثم حاولت الدخول لها بواسطة إيميلات أخرى وإيهامها بأنها تعرف كل شيء عن حياتها، وستكسب الكثير إذا ساعدتها في الحصول على معلومات معينة.

              كما تبين من خلال التحقيقات والمتابعات التي أجرتها حركة الجهاد، من خلال جهازها الأمني أن عملاء الموساد يستقون معلومات من خلال وزارة الداخلية الإسرائيلية، وباستفادة من التنسيق الأمني مع أجهزة السلطة.

              وفي إحدى الحالات، بحسب جهاز الجهاد الإسلامي الأمني، دخل شخص من إيميل آخر، مدعياً أنه أستاذ جامعي، ويهتم بقضايا أرامل المجاهدين والأيتام، في محاولة منه لابتزاز بعض أقارب الشهيد والحصول على معلومات خاصة.

              وحذر الجهاز الأمني التابع لحركة الجهاد الإسلامي، المقاومين وذوي الشهداء من التعاطي مع أية إيميلات جديدة، وأخذ الحذر من تسريب أي معلومات قد تفيد الاحتلال .
              ][`~*¤!||!¤*~`][

              تعليق


              • #8
                رئيس الموساد السابق: ضرب إيران عسكريا قد يؤثر على إسرائيل لـ100 سنة مقبلة

                رئيس الموساد السابق: ضرب إيران عسكريا قد يؤثر على إسرائيل لـ100 سنة مقبلة

                سوا


                قال الرئيس السابق لجهاز الموساد الإسرائيلي افراييم هاليفي لمجلة تايم الأميركية إن ضربة عسكرية إسرائيلية لإيران قد تؤثر على إسرائيل لـ100 سنة مقبلة، ويجب ألا تفكر فيها الحكومة الإسرائيلية جدياً إلا كخيار أخير.

                كذلك أعرب هاليفي الذي يدير مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة العبرية عن اعتقاده بأن أي ضربة عسكرية إيرانية لإسرائيل لن يكون لها إلا وقع ضئيل باعتبار أن إسرائيل ستكون قادرة على اعتراض معظم الصواريخ الإيرانية.

                ونقلت المجلة الأميركية عن مسؤول سابق آخر للموساد، خدم في عهد رئيس الحكومة الحالي ايهود اولمرت أن إيران نجحت في تقديم نفسها على أنها قوة إقليمية جبارة ترعب المنطقة مع أنها ليست أكثر من نمر من ورق.

                في السياق نفسه نقلت المجلة عن مصدر إسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية ترى الفترة الممتدة بين انتخابات الرئاسة الأميركية وتسلم الرئيس الجديد في يناير المقبل فرصة لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران. وأكد هذا المصدر أن إسرائيل لن تقوم بأي عمل عسكري ضد إيران قبل الانتخابات لأنها قد تؤثر على نتيجتها.

                ونقلت المجلة عن مصادر استخباراتية لم تحددها أن نجاح ضربة عسكرية إسرائيلية ضد إيران قد يؤخر المشروع النووي الإيراني نحو سنتين، مضيفة أن إطلاق صواريخ إسرائيلية طويلة المدى على أهداف إيرانية سرية ليس مضمون النتائج ويحمل مخاطر قد تفوق جدواه.

                تعليق


                • #9
                  تقرير أمريكي: وحدات "الموساد" و"الكوماندوز" الإسرائيلي قتلت 550 عالماً عراقياً

                  اختراق "الموساد" الإسرائيلي لمؤسسات مختلفة في العراق أصبح واقعاً ملموساً وحقيقة لا يمكن إخفاؤها ومشفوعة بالأدلة والبراهين.



                  فقد أكدت أحدث التقارير الأمنية الأمريكية أن جهاز "الموساد" الإسرائيلي تمكن بالاشتراك مع القوات الأميركية في العراق حتى الآن من قتل 350 عالماً نووياً عراقياً وأكثر من 200 أستاذ جامعي في المعارف العلمية المختلفة.



                  ووفقاً لتقرير نشرته أمس مؤسسة "الحقيقة الدولية" فإن الأمر أصبح علنياً حيث أن التقرير أعدته الخارجية الأمريكية وتم رفعه إلى الرئيس جورج بوش.



                  وبيّن التقرير أن وحدات الموساد والكوماندوز الإسرائيلية تعمل في الأراضي العراقية منذ أكثر من عام، وأن هذه الوحدات تعمل خصيصاً لقتل العلماء النوويين العراقيين وتصفيتهم، بعد أن فشلت الجهود الأميركية منذ بداية الغزو في استمالة عدد منهم للتعاون والعمل في الأراضي الأميركية.



                  وأضاف التقرير:" أنه رغم إجبار بعضهم على العمل في مراكز أبحاث حكومية أميركية إلا أن الغالبية الكبرى من هؤلاء العلماء رفضوا التعاون مع العلماء الأميركيين في بعض التجارب, وأن جزءاً كبيراً منهم هرب من الأراضي الأميركية إلى بلدان أخرى"، موضحاً أن العلماء العراقيين الذين قرروا التمسك بالبقاء داخل الأراضي العراقية خضعوا لمراحل طويلة من الاستجواب والتحقيقات الأميركية والتي ترتب عليها إخضاعهم للتعذيب، إلا أن إسرائيل كانت ترى أن بقاء هؤلاء العلماء أحياءً يمثل خطراً على الأمن الإسرائيلي في المستقبل

                  تعليق


                  • #10
                    مشكور اخى تقرير خطير جدا قوة الموساد الاسرائيلى تنبع من ضعف المخابرات العربية التى توجه كل عملها فقط ضد الشباب المسلمين مشكور اخى

                    تعليق


                    • #11
                      مشكور اخى موضوع جيد من يملك الثقة بنفسه وعدالة قضيته لن ينزل يوما الى وحل العمالة والابتزاز وشكرا

                      تعليق


                      • #12
                        مشكور اخى موضوع قيم جدا وندعو اله ان يحفظ ابنائنا وبناتنا من الاشرار

                        تعليق


                        • #13
                          الله يبعدنا عنهم ويسلم اخوانا من تحت اديهم
                          المخابرات بارعة فى الايقاع بالشباب لذا الحذر والتوخى
                          وهنا اقول يجب ان تعقد دورات خاصة امنية للتعامل مع المخابرات الصهيونية

                          تعليق


                          • #14
                            بارك الله فيك اخى على المعلومات ونتنظر جديدك
                            اللهم ابعد عنا شر المخابرات

                            تعليق


                            • #15
                              اللهم ابعد عنا شر الموساد وامثاله

                              تعليق

                              يعمل...
                              X