استمرار المعارك الطاحنة بين الجيش السورى والمسلحين فى أحياء حلب التى سيطر عليها المسلحين فى الايام السابقة
الاعلام السورى يؤكد سيطرة قوات النظام على حى صلاح الدين أكبر الاحياء التى يتحصن بها المسلحين
الاعلام المعارض للنظام يتجنب الحديث عن حى صلاح الدين ويؤكد استماتة المسلحين فى الدفاع عن سيطرتهم على حلب أحد اهم المدن السورية
الاعلام السورى يؤكد سيطرة قوات النظام على حى صلاح الدين أكبر الاحياء التى يتحصن بها المسلحين
الاعلام المعارض للنظام يتجنب الحديث عن حى صلاح الدين ويؤكد استماتة المسلحين فى الدفاع عن سيطرتهم على حلب أحد اهم المدن السورية



رية المسلحة القيام بها بالنيابة عن إسرائيل من أجل منع نقل أية إمدادات عسكرية نوعية من مخازن الجيش السوري إلى حزب الله". وقالت مصادر"الحقيقة" إن الطاقم الأمني ـ السياسي الإسرائيلي المكلف التواصل مع المعارضة السورية، وبشكل خاص الوزير الليكودي أيوب القرا، أجرى اتصالات مع نائب رئيس "المجلس" ونائب المراقب العام للأخوان المسلمين، فاروق طيفور، وبحث مع هذه القضية ، مبلغا إياه بأن الأمر" يحتل أولوية قصوى ، لاسيما في هذه المرحلة، إذ من الممكن أن يعمد النظام السوري على نقل بعض أسلحته النوعية غير التقليدية إلى حزب الله عبر المعبرين المذكورين، وهما المعبران الوحيدان الآمنان بالنسبة للحزب". وأكد المصدر أن طيفور بحث الأمر جديا في وقت لاحق مع العقيد "المنشق" خالد الحبوس (الصورة)، الذي يسمي نفسه رئيسا للمجلس العسكري في دمشق ، وهو أحد أبرز عملاء إسرائيل في "الجيش الحر". وقالت هذه المصادر إن طيفور اتفق مع الحبوس على أن تكون السيطرة على المعبر جزءا من "معركة السيطرة على دمشق" التي ، وفق مصادر إسرائيلية مطلعة، ستبدأ ما بين نهاية الشهر الجاري والأسبوع الأول من الشهر القادم ، بعد أن فشلت موجتها الأولى التي انطلقت بعد عملية تفجير مكتب الأمن القومي السوري. وتعتقد الأوساط الأمنية الإسرائيلية أن المعبرين، لاسيما معبر"جوسية" إلى الجنوب من حمص ، هما القناتان اللتان تعبرهما شحنات الأسلحة السورية إلى حزب الله. وكانت إسرائيل شنت حملة إعلامية دولية خلال الأيام الأخيرة عبرت فيها عن مخاوفها من نقل أسلحة كيميائية وبيولوجية من سوريا إلى حزب الله!يشار أخيرا إلى أن العقيد خالد الحبوس كان أعلن في شريط مسجل قبل بضعة أشهر أنه لا يكن أي عداء خاص لإسرائيل، وأنه لا مانع أخلاقيا أو سياسيا يحول بينه وبين التعاون مع إسرائيل والحصول منها على أسلحة. وهناك معطيات مؤكدة أن الإسرائيليين يزودون مسلحي خالد الحبوس بالأسلحة عن طريق حزب القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع و " تيار المستقبل" الحريري . وكان مركز "ستراتفور" الاستخباري الأميركي أكد في تقرير له نشر قبل بضعة أشهر أن طريق بيروت ـ الزبداني هو أحد أهم قنوات توريد السلاح إلى ريف دمشق.

تعليق